الضعين : دارفور24 : .. وقف المفوض السامي لشئون
اللاجئين  فليبو غراندي الثلاثاء على أوضاع
اللاجئيين الجنوبين بولاية شرق دارفور (معسكر النمر)  وقدم اللاجئون مطالبهم للمفوض محصورة في مجال التعليم  (مدرسة ثانوية 
وأخرى ابتدائية )  وفي كلمته في اللقاء
الجماهيري مع اللاجئين ، امتدح المفوض
السامي غراندي  بعد ان شكر الوفد المرافق له ، الذي
ضم وزير الدولة بالداخلية بابكر عثمان دقنة 
ومفوض اللاجئين بالسودان حمد الحزولي وكذلك ،حسن استقبال اللاجئين من قب حكومة الولاية والمجتمع المضيف، مضيفاً  ان عشرات الآلاف من اللاجئين الذين وصلوا شرق دارفور
هم جزء  من عشرات الآلاف  استقروا 
في أماكن أخرى.
وقال إنه سيوصل رسالة للمجتمع
الدولي مفادها  أن حكومة السودان قد فتحت حدودها لاستقبال اللاجئين وهذا ديدن دولة السودان
طيلة حرب الجنوب السابقة .
ووجه رسالة أخرى للمجتمع الدولي طالبه فيها بضرورة وقف الحرب
في دولة جنوب السودان  لما شاهده ابان زيارته
لعدد من مدن جنوب السودان، “حينها شاهدت أوضاعاً إنسانية في غاية السوء يعيشها المواطنين
الذين فروا من الحرب، تلك الاوضاع لا تليق
بأنسان وهنالك عدة عوامل مجتمعة تدفع الناس للهروب من جنوب السودان”
وأكد المفوض إن مفوضية شئون اللاجئين ستضغط من أجل
وضع حدا للانتهاكات، وشكر غراندي حكومة شرق دارفور والمجتمع المضيف على حسن استقبال
اللاجئين.
وبالنسبة لمطالب اللاجئين قال المفوض
أنه على علم بكل إحتياجات اللاجئين وسيبذل كل ما في وسعه للإيفاء بها وفي ختام كلمته
دعا اللاجئين على احترام قوانين دولة السودن.
من جهته قال والي شرق دارفور أنس عمر في كلمته
في معسكر النمر كنا من أمد بعيد  ننتظز زيارة
المفوض السامي للولاية ليقف على أوضاع اللاجئين وأنهم في حاجة لمساعدة المجتمع الدولي
ونحن من جانبنا قد قسمنا معهم اللقمة والماء وقدمنا لهم ما في وسعنا  وان الولاية عندما فتحت حدودها للاجئين كان ذلك امتثالا  لقرار رئيس الجمهورية القاضي بفتح الحدود في وجه
الجنوبين ويبلغ عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان في معسكر النمر 5537  ، عدد النساء 1905 و500أسرة قيد التسجيل وتصل نسبة
الأطفال المعسكر حوالي 65% .