الفاشر: دارفور24 : .. قالت
بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للسلام في دارفور “اليوناميد”
انها تشعر بالقلق إزاء ما نشر في وسائل اعلام سودانية بأنّ البعثة قامت – كجزء من عملية إعادة تشكيلها حسب التفويض الممنوح لها – بتسليم
مواقع ميدانية في شمال دارفور بطريقة غير مناسبة.
وكانت وسائل اعلام تتبع
للمعارضة الدارفورية اتهمت بعثة اليوناميد بتسليم 4 مقار اخلتها لقوات
الدعم السريع التي تقاتل في دارفور وفي مناطق اخري، وان البعثة حادت عن المهمة
التي جاءت من أجلها لتترك المدنيين دون حماية.
وقالت البعثة في بيان تلقت
دارفور 24 نسخة منه،:  تؤكد البعثة مجدداً أنه
وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2363، المؤرخ 29 يونيو 2017، الذي
يمدد ولاية اليوناميد حتى 30 يونيو 2018 ، أنّ أولوياتها الاستراتيجية في دارفور تبقى
على حالها وتتمثّل بحماية المدنيين وتيسير الوصول والأمن للجهات الفاعلة في مجال العمل
الإنساني وكذلك العمل على معالجة الأسباب الجذرية للنزاع بين المجتمعات”.
وأضاف البيان : علاوة على ذلك،
ستتخذ اليوناميد مستقبلاً نهجاً من شقين يشمل حفظ السلام وتحقيق الاستقرار ، وتمشياً
مع تفويضها، تقوم البعثة بخفض عدد الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين
وقد  حدّدت 11 موقعا ميدانيا سيتمّ إغلاقها
عبر دارفور.
وذكرت البعثة انها اُغْلِقَت
حتى الآن أربعة مواقع ميدانية هي المالحة ومليط وأم كدادة في شمال دارفور ومهاجرية
في شرق دارفور. وتتبقى سبعة مواقع ميدانية ستغلق لاحقاً وهي أبو شوك والطينة وهبيلا
وفوربرنقا وتلس وعد الفرسان وزمزم.

وقال البيان ان المواقع الميدانية
التي تم إغلاقها تم تسليمها  إما إلى حكومة
السودان أو إلى ملاكها الأصليين؛ وفقاً لعقود الإيجار التي أبرمتها البعثة مع هؤلاء
الملاك من القطاع الخاص.