الضعين ــ دارفور 24

تشهد مدينة الضعين، حاضرة ولاية شرق دارفور، أزمة وقود حادة، أدت إلى إصطفاف وتزاحم المركبات العامة والخاصة حول طلمبات الوقود، بعد أن خفضت الطلمبات حصة البيع.

وتفاقمت هذه الأيام أزمة شح الوقود بعد استمرارها لحوالي أسبوعين نتيجة الصيانة الدورية التي تجري على مصفاة الجيلي لتكرير النفط، فيما ارتفعت تكلفة ترحيل الوقود المستورد من ميناء بورتسودان إلى الولايات.

وينتج مصفاة الجيلي نحو (4) آلاف طن من الجازولين في اليوم، في وقت يبلغ فيه الاستهلاك نحو (8) آلاف طن، ما يجعل الدولة تلجأ إلى الإستيراد لسد الفجوة.

وعزا عامل في إحدى محطات الوقود بمدينة الضعين، ندرة “البنزين والجاز” إلى أوامر صدرت من جهاز الأمن تلزم المحطات بتخفيض كميات بيع الوقود في اليوم، بحيث إذا طلب صاحب عربة اربعة جالونات تعبأ سيارته بجالونين من الوقود.

ورصد مراسل “دارفور 24” تعطل الحركة في مدينة الضعين بسبب شح الوقود، حيث أضطر بعض العاملين إلى الذهاب إلى مواقع عملهم راجلين بعد إنعدام المواصلات، فيما فشل البعض في الوصول إلى مكان عملهم.

وقال علي محمدين، وهو مواطن من منطقة “أبو عود” التابعة لمحلية الفردوس، إن دونكي المنطقة متعطل منذ يومين بسبب إنعدام الوقود مما جعل السكان يعانون في الحصول على مياه الشرب.

من جانبه يرى معتمد الضعين، علي الطاهر، أن ازمة الوقود عابرة ويمكن معالجتها بأسرع وقت ممكن، مرجعاً الأزمة إلى تأخر وصول حصة الولاية من الوقود التي تصل شهريا من الخرطوم.