الجنينة- دارفور24
تدهورت الأوضاع الأمنية في الأجزاء الشمالية الشرقية لولاية غرب دارفور بصورة خطيرة على خلفية القتال القبلي الذي تشهده ثلاث محليات في وقت آثار فيه غياب الوالي لأكثر من شهرين عن الولاية تساؤولات كثيرة.

 

وتشهد عدة مناطق بمحليات كرينك وسربا وجبل مون قتالاً بين قبيلتي “التاما والاوراء” دخل يومه الخامس وسط صمت حكومي عن ما يجري.

ورصد مراسل دارفور24 من الجنينة حركة سيارات عسكرية تقل مسلحين قبليين تجوب مدينة الجنينة في حركة مريبة، فيما قالت مصادر دارفور24 إن هذه السيارات تقوم بتوفير المستلزمات العسكرية المطلوبة إلى مناطق القتال.

وأشارت مصادر أخرى إلى انضمام وفود قبلية من ولايات أخرى إلى مناطق الصراع من أجل مساندة احد طرفي القتال.

في الأثناء أثار غياب والي غرب دارفور خميس عبدالله عن الولاية لأكثر من شهرين تساؤلات كثيرة، حيث قالت بعض المصادر أن خميس في رحلة استشفاء خارج البلاد بدأت من تركيا إلى تايلاند ومن ثم إلى مصر التي يتواجد بها الان.