نفذت السلطات الشرطية بولاية شرق دارفور، الأحد، حملات ضد السيارات غير المرخصة ضبطت من خلالها عشرات السيارات غير المقننة او الممنوعة في ولايات دارفور وكردفان مثل عربات الدفع الرباعي، كما ضبطت الحملة سيارات من غير لوحات.

وكانت رئاسة الجمهورية اتخذت قرارا حظرت بموجبه حمل السلاح لغير القوات النظامية وسيارات الدفع الرباعي، وقامت ولاية شرق دارفور بحصر جميع عربات الدفع الرباعي والسيارات المعروفة باسم (بوكو حرام).

ودفعت اللجنة المركزية الموكل لها عملية حصر السيارات أموالاً لبعض ملاك السيارات كتعويضات، وأرجأت بعض الملاك إلى وقت لاحق.

وقال عضو لجنة الأمن بالولاية ومعتمد محلية الضعين، علي الطاهر شارف، لـ (دارفور24) في اجتماع للجنة امن الولاية انعقد الأحد بقيادة الفرقة 20 مشاة الضعين، إن اللجنة قررت مصادرة أي عربة من غير لوحات أو عربة ذات دفع رباعي، وأستثنى القرار السيارات المحصورة.

وأوضح أن هنالك أشخاص سلموا عرباتهم واستلموا مقابلها تعويضات ومن ثم قاموا بشراء عربات مرة أخرى بهدف الحصول على تعويض للمرة أو الثانية، مضيفاً “لذا هؤلاء تصادر عرباتهم غير تعويض”.

وأضاف “الحملة اليوم بدأت في مدينة الضعين ولكنها ستمتد الى المحليات بغرض الضبط والمصادرة”، وذكر شارف أنهم في الولاية أقاموا نقطة جمارك لتوفيق عربات البوكو حرام، بسعر جمركي 6 دولار. مردفاً “ومع ذلك في بعض الأشخاص لم يحضروا عرباتهم واليوم عرباتهم عرضة للمصادرة من غير تعويض”.