طلب والي جنوب دارفور، آدم الفكي، العفو من سكان الولاية، قائلاً “نحن الآن في مرحلة جديدة فاذا اخطأنا في حق أحد في الفترة الماضية فله العتبى حتى يرضى”.

وأضاف “في الفترة الماضية كانت هناك “معافرة” ألقينا فيها القبض على أشخاص وقمنا بترحيل بعضهم إلى سجن بورتسودان وما كان غرضنا من ذلك التشفي وانما سعياً لاستقرار الولاية”. وتابع “قد يكون من بين هؤلاء أشخاص بريئين لذلك نقول لهم عفاء الله عما سلف”.

وأعلن الفكي خلال مخاطبته عضوية حزب المؤتمر الوطني بنيالا الأحد عن فتح صفحة جديدة  بعد الابقاء عليه لمواصلة ادارة الولاية، ترتكز ملامحها على تعزيز الأمن والسلام والعودة الطوعية واعداد الساحة السياسية للاحزاب لتستعد للانتخابات القادمة.

وقال إن المرحلة المقبلة التي تستمر الى 2020م تطلب وحدة الصف مردفاً “لن نسمح لأحدٍ من عضوية المؤتمر الوطني ان يغرد خارج السرب”.

وألمح الفكي الى أن الحزب سيفصل من عضويته كل من يخرج عن الجماعة ويخالف خارج مؤسسات الحزب، مردفاً “المؤتمر الوطني به أكثر من سبعمائة ألف بالولاية فلو فصلنا ألف او مائتين ما مشكلة، لذلك لا نقبل ان يكون هناك من يمسك بالعصاة من المنتصف”.

وأعلن الفكي أن المرحلة الجديدة تستكمل حكومته مشروعات الطرق والكهرباء ومعالجة مشكلة المياه بحاضرة الولاية نيالا والمحليات، بجانب المضي في اصلاح اجهزة الدولة.

وأشار إلى أن اجراءات حوسبة مرتبات العاملين بالولاية كشفت عن وجود نحو (2) ألف شخص يتقاضون مرتبات دون وجه حق، ما وفر للولاية (6) مليون جنيه في الشهر. مضيفاً “هو مبلغ ظل يصرف على مدى الخمس سنوات الماضية الى ان بلغت جملته (360) مليون جنيه”.

واشار الفكي إلى أنه سيجري تعديلات في الأجهزة التنفيذية والتشريعية والسياسية بالولاية لتشكيل حكومة قوية تلبي متطلبات المرحلة القادمة، موضحاً أن هناك اتجاه لاستحداث وزارتين جديدتين بالولاية.