شكلت أمانة حكومة ولاية شرق دارفور لجنة تحقيق مع المدير التنفيذي لمحلية الفردوس، أزرق بريمة، بعد اتهامه بتبديد مبلغ 354 ألف جنيه من خزينة المحلية.

وتعود الأموال التي بددها المسؤول المحلي إلى غرامات فرضتها لجنة فتح المسارات والمراحيل ـ لجنة معنية بفتح المراحيل والصواني قبل عودة الرعاة ـ على عدد من المزارعين بعد إدانتهم بالاعتداء عليها.

وبلغت أموال الغرامات ملبغ 254 ألف جنيه، تم ايداعها في خزينة المحلية، بجانب 100 ألف جنيه من لجنة البيع المخفض، اتضح لاحقاً أن المدير التنفيذي قام بسحب الأموال والتصرف فيها.

وقال محاسب في المحلية لـ (دارفور24) إن المبالغ تم تجينبها بقرار من معتمد المحلية، محمد سليمان جودة الله، وحينما احتاجت المحلية لصرفها وجدت أن المدير التنفيذي قام بصرفها منذ مدة طويلة.

وأضاف “عند سؤال المدير التنفيذي عن الأموال قال إنه اشترى منها 100 ألف من طوب البناء لصالح المحلية”.

وأوضح أن الشراء لم يتم بواسطة الطرق المعروفة في المؤسسات الحكومية مثل تشكيل لجنة مشتريات من عدد من الأشخاص الموظفين في المؤسسة وعرض فواتير للمناقصة، كما أن المحلية ليست لديها مشروع تشييد يتطلب شراء طوب.

ولم يستعبد المحاسب ان تتم إدانة المدير التنفيذي بالاختلاص اذا كانت اللجنة جادة ومحقة في تحقيقاتها معه.