يعيش سكان مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور هذة الأيام في ظلام تام بعد إنقطاع التيار الكهربائي منذ أربعة أيام مما خلق أزمة وعرض مواطنون وتجار لخسائر مادية بعد تلف المواد التي تعتمد على التخزين المبرد.

وقال أحد المواطنين يدعى إبراهيم أحمد، لـ (دارفور24) إن أزمة الكهرباء في مدينة زالنجي قديمة منذ عيد الأضحى، إذ بدأ التيار الكهربائي في التدهور حيث يأتي في اليوم لمدة ست ساعات قبا أن يسوء الأمر ويتقلص زمن التيار ليكون يوم بعد يوم. وأضاف “بيد أن هذه المرة منذ يوم الأربعاء انقطع التيار الكهربائي عن كل المدينة”.

وأوضح أن الكهرباء أصبحت اليوم من ضروريات الحياة مما يتوجب توفرها 24 ساعة، مردفاً “خاصة نحن ندفع مقابلها مقدماً”.

وتابع “شركة الكهرباء تأكل أموال الناس بالباطل وإلا من مسؤوليتها العمل على استقرار التيار الكهربائي بمعالجة أعطال في الوابورات قبل ستفحال أعطابها”.

وقال موظف بمحطة كهرباء زالنجي إن سبب توقف التيار يعود إلى تعطل المولدات الرئيسية، مؤكداً وصول فريق من مهندسي الصيانة للمدينة بغرض معالجة العطل، وتعهد باستقرار التيار الكهربائي خلال ساعات.