أعلنت أسرة بولاية شرق دارفور، عن حبس أحد أبنائها في السجن الحربي بالعاصمة السودانية الخرطوم منذ أكثر من عام دون حكم قضائي، مطالبة بإطلاق سراحه او تقديمه إلى محاكمة.

واعتقلت قوات الدعم السريع  في أغسطس العام الماضي 9 من اتباع زعيم عشيرة المحاميد في دارفور، على الحدود مع ليبيا بينهم الحرص الشخص لموسى هلال، محمد الروقو، اثناء عودتهم من ليبيا.

ووجهت نيابة أمن الدولة للموقوفين عدة تهم بينها التخابر مع دولة أجنبية لاتهامهم بالتنسيق مع اللواء خليفة حفتر، قبل ان يتم إطلاق سراح أفراد المجموعة عدا السيّار آدم علي الدوم، وهو أحد القيادات العسكرية التابعة لمجلس الصحوة الثوري بزعامة موسى هلال.

وقالت عائشة الفاضل، نيابة عن أسرة السيار في حديث لـ “دارفور 24” إن الأسرة التي تقيم في قرية “فرع الهبيل” التابعة لمحلية بحر العرب بولاية شرق دارفور، تطالب نيابة أمن الدولة بالموافقة على إطلاق ابنها الذي تطاول زمن اعتقاله.

وأشارت إلى أن من أعتقلوا برفقة السيار أفرج عنهم بعد عام ما عدا السيّار لا زال رهن الحبس، وأضافت “لا نعلم دواعي حبس ابننا وإطلاق سراح من كانوا متهمين معه في جريمة واحدة”.

وتشير “دارفور 24” إلى أن السيار آدم الدوم، كان ضباطاً برتبة عقيد في الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان قبل إنفصال جنوب السودان.

وعقب الإنفصال إلتحق السيار بالحركة الشعبية شمال، قبل أن يتركها ويسافر إلى دولة ليبيا ويلتقي هناك بعدد من قادة مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه موسى هلال، بينهم القائد زكريا الدش، ليعلن إنضمامه إليهم.