أعلنت قوى “اعلان الحرية والتغيير” الإثنين تشكيل مجلس يتولى مهام الإتصال السياسي مع القوات النظامية والقوى الفاعلة محلياً ودولياً لإكمال عملية الإنتقال السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية إنتقالية.

وظهرت قيادات قوى الحرية والتغيير وسط الجماهير المعتصمين امام القيادة العامة للجيش، وتلا رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، البيان وكان يقف إلى جانبه عضو اللجنة المركزي بالحزب الشيوعي، صديق يوسف، ونائب رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي.

وأكد بيان قوى الحرية والتغيير على مطلب الشعب بالتنحي الفوري للرئيس عمر البشير، وحكومته دون قيدٍ أو شرط.

وأضاف “تكوين مجلس من قوى إعلان الحرية والتغيير وقوى الثورة التي تدعم الإعلان، على أن يتولى هذا المجلس مهام الإتصال السياسي مع القوات النظامية والقوى الفاعلة محلياً ودولياً من أجل إكمال عملية الإنتقال السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية إنتقالية متوافق عليها شعبياً ومعبرة عن قوى الثورة”.

ودعا البيان القوات المسلحة لدعم خيار الشعب السوداني في التغيير والانتقال إلى حكم مدني ديموقراطي وسحب يدها عن النظام الحالي، وقطع الطريق أمام ما سمتها بمحاولاته البائسة لجر البلاد للعنف أو للإلتفاف على مطالب الثورة وإعادة إنتاج نفسه.

وأوضح أن الأمر يتم عبر التواصل المباشر بين قوى إعلان الحرية والتغيير وقيادة القوات المسلحة لتيسير عملية الإنتقال السلمي للسلطة للحكومة الإنتقالية.

ودعت قوى التغيير المجتمع الإقليمي والدولي لدعم مطالب ثورة الشعب السوداني، والتأكيد علي رغبتها الجادة في بناء علاقات متوازنة تقوم على احترام أسس الجوار وتعمل على التعاون المشترك من أجل مصلحة الشعوب.

وشدد البيان على المضي بخطي ثابتة من أجل إكمال مسار عملية التغيير.