وصفت قوى الحرية والتغيير أحداث فض الاعتصام السلمي في كل من زالنجي ونيالا بأنه تهديد خطير للثورة ومكتسباتها، وشددت على رفضها القاطع للخطوة التي قد تعيد الأمور للمربع الأول.

وقالت القوى في بيان السبت إن فلول النظام البائد وجيوبه في أجهزة الدولة لا تزال قابضة على السلطة وما انفكت تحاول سرقة جوهرتها الثمينة المتمثلة في سلميتها.

وأضاف “ما اعتادت عليه عناصره من تمييز وزرع فتن وافتعال عنف لن يثنينا عن عزمنا في الوصول بهذه الثورة لمراميها وأهدافها بسلمية وإباء، فالسلمية هي ما أثبتت قوتها وصدق أهدافها”.

وأوضح البيان أن عملية فض الاعتصام في مدينة نيالا بالقوة وإرهاب الثوار المعتصمين بلعلعة الرصاص وعلب البمبان، ممارسات تنم عن تواصل نفس ممارسات النظام القديم بالعمل على غمط الحق في التعبير السلمي وإرهاب الثوار السلميين وتكريس العنصرية.

وأضاف “وما المناوشات التي تجريها بعض العناصر المسلحة إلا دليل دامغ على تواصل النهج القديم للنظام البائد، وهذا يوضح أهمية تواصل تمسكنا بالتغيير إلى أن تتحقق غايات هذه الثورة”.