أقرت وزارة التخطيط العمراني والبنى التحتية بوسط دارفور ان عاصمة الولاية مدينة زالنجي تعاني أزمة حقيقية في في خدمة الكهرباء جراء خروج عدد من ماكينات محطة التوليد الكهربائي عن الخدمة.

وقال مدير عام الوزارة عبد الكريم يوسف عثمان ان توقف عدد من مولدات المحطة أدى الى تذبذب الإمداد الكهربائي بالمدينة.

ويعتمد قطاع واسع من سكان مدينة زالنجي علي دخلوهم في شهر رمضان على ادارة مشروعات صغيرة تعتمد على الكهرباء، الامر الذي أثر بشكل واضح على مستوى دخلهم وقال عدد ممن تحدثوا لدارفور24  ان انقطاع التيار الكهرباء عن المدينة سبب ضغطاً كبيرآ عليهم واوضاعهم الاقتصادية.

وابان مدير عام وزارة التخطيط إن حاجة المدينة من الكهرباء “10” ميقا واط بينما المنتج حالياً يمثل “25%” فقط بسبب العطل الذي اصاب المولدات.

وكشف يوسف عن مساعي تقوم بها حكومة الولاية لاستجلاب مولدات جديدة في الوقت القريب العاجل لتلبية حاجة المدينة للكهرباء، واوضح ان هناك دراسة اجريت لنقل محطة كهرباء زالنجي إلى خارج المدينة لتلافي الآثارالصحية والبيئية لعمليات التوليد.