تعتزم وزارة الخارجية السودانية السفير المصري بالخرطوم على خلفية احتجاز السلطات المصرية لطالب سوداني بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها مصر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتظاهر اليوم الأحد المئات من المحتجين امام السفارة المصرية بالخرطوم للمطالبة بإطلاق سراح الشاب السوداني فوراً او تقديمه إلى العدالة بعد توفير الدعم القانوني اللازم.

بعدها توجه موكب الاحتجاجات الذي دعت له عدد من لجان المقاومة بأحياء العاصمة الخرطوم إلى وزارة الخارجية وقام بتسليمها مذكرة تطالب بالتدخل الفوري لإنقاذ الشاب السوداني.

وحسب مشاركون في الاحتجاجات تحدثوا لـ “دارفور 24” فإن ممثلاً من وزارة الخارجية تسلم المذكرة من المحتجين وأبلغهم بأن الوزارة ستقوم بإستدعاء السفير المصري بالخرطوم بشأن الأمر.

وكانت قنوات تلفزة مصرية عرضت صورة لشاب سوداني يدعي وليد عبد الرحمن، قائلة إن السلطات المصرية القت القبض عليه يحرض المواطنين على التظاهر ضد السيسي، مشيرة إلى أنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في مصر.

بينما تفاجأت أسرة وليد في الخرطوم وهي تنحدر من مدينة نيالا بجنوب دارفور، مؤكدة أن ابنها لم يكن يوماً من المنتمين سياسياً، وذهب إلى مصر بغرض الدراسة.