نيالا- دارفور24

كشفت حكومة جنوب دارفور عن تأثر نحو 7800 شخص من محلية مرشينج بولاية جنوب دارفور من توقف عمل المنظمات الانسانية ووكالات الامم المتحدة العاملة في المحلية بسبب الاحداث التي شهدتها المحلية في سبتمبر الماضي والتي راح ضحيتها “4” اشخاص وجرح “5” آخرين وتم فيها حرق عدد من المؤسسات الحكومية ومقرات المنظمات العاملة في المحلية.

وعقد والي جنوب دارفور اللواء هاشم خالد الثلاثاء اجتماعاً في مكتبه مع مكتب تنسيق المساعدات الانسانية بالولاية وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة فيالق الرحمة، وقال خالد ان الاجتماع كان بغرض بحث امكانية عودة المنظمات الانسانية الى العمل بالمحلية خاصة برنامج الغذاء العالمي، وابان ان توقف المنظمات عن العمل تأثر منه اكثر من “7800” شخص محتاجين للمساعدات التي ظلت تقدمها المنظمات في المجالات المختلفة، وذكر ان الشرائح تضرراً هم الاطفال الذين تقدم لهم خدمات التغذية.

اتفق الجانبان في الاجتماع على تكوين فريق مشترك من حكومة الولاية والمنظمات لزيارة محلية مرشينج الخميس المقبل، للجلوس مع قيادات المحلية والمواطنين المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المنظمات، لتبشيرهم باستعداد المنظمات لاستئناف عملها بجانب تمليكهم رؤيتها للعمل في المرحلة المقبلة، وضرورة توفير الضمانات اللازمة لمباشرة المنظمات عملها.

وقال الوالي اطلع المنظمات بقرار حكومة الولاية بإيقاف التعدين في منطقة كدينير بشرق جبل مرة، وقال طلبنا منهم استئناف خدماتها في المنطقة بعد ان تستقر الاوضاع الامنية.

من جهته قال مفوض العون الانساني بالولاية صالح عبد الرحمن ان المتأثرين من توقف الغذاء فقط بمحلية مرشينج بلغ عددهم “7800” شخص، بينما هناك متأثرين من توقف المساعدات التي تقدمها المنظمات في مجالات المياه والصحة والتعليم، وأكدت ان المنظمات ابدت استعدادها العودة الى المحلية في اقرب وقت ممكن.