أدى وزيرا الثروة الحيوانية علم الدين عبدالله أبشر، والبنى التحتية والنقل هاشم طاهر شيخ طه، القسم أمام رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، ليتم بذلك حسم ملف الوزارتيتن والذي ظلّ عالقاً لفترة طويلة.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قد اصدر (الثلاثاء)، مرسوماً دستورياً باعتماد قرار رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي د.عبدالله حمدوك الخاص بتعيين د.علم الدين عبدالله أبشر عبدالله وزيرا للثروة الحيوانية، وم.هاشم طاهر شيخ طه وزيراً للبنى التحتية والنقل
ووجه المرسوم الدستوري الجهات المختصة بوضع هذا المرسوم موضع التنفيذ، فيما وجه قرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بالتعيين، وزارة شؤون مجلس الوزراء والجهات المعنية الأخرى إتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.
وكان حمدوك أرجأ تعيين وزيرى الثروة الحيوانية، والبنى التحتية، لمزيد من التشاور، حين أعلن تشكيل أول حكومة بعد الثورة فى 5 سبتمبر الماضى.
وذهب البعض إلى أن د. عبدالله حمدوك، أرجأ تسمية الوزيرين لـ 4 أسابيع منذ التشكيل الوزاري بسبب التمثيل المناطقي الجغرافي الذي اتبعه رئيس الوزراء في اختيار وزارئه، حيث يريد حمدوك تغطية جميع الأقاليم السودانية.