توعد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان حميدتي، بمحاسبة المتورطين في أحداث الجنينة، قائلاً إن ما حدث لا يمكن ان يمر مرور الكرام.

ووصل “حميدتي وحمدوك” إلى الجنينة اليوم الأربعاء في زيارة لأجل السيطرة للنزاع الذي بدأ يوم الأحد بين القبائل العربية والمساليت،وادى لسقوط نحو ٧٠ قتيلا وجريحا.

وعقد “حميدتي وحمدوك” فور وصولهما المدينة اجتماعات مكثفة مع اللجنة الأمنية بالولاية بجانب اجتماعات مع الإدارة الأهلية للمساليت والقبائل العربية كل على حداه.

وقال حميدتي في تصريحات صحفية بالحنينة إن لجنة تقصي الحقائق بدأت اجراءات التحري والتحقيق، مشيرا إلى تكوين لجان تحقيق من القوات المسلحة والشرطة.

وأضاف “كل من يسعى لخلق فتنة للوصول السلطة سيحاسب بالقانون، وسنوقف دفع الديات، لا ديات بعد اليوم والديمقراطية لا تعني الفوضى”.

من جهته أعلن حمدوك عن تلقى الوفد تنويرا ضافيا من لجنة الأمن بالولاية والأجهزة الأمنية بالولاية، قائلا “نأمل ان نتمكن من معالجة هذه المشكلة التي ترتبط بمسارات قضية السلام”.

وذكر أن معالجة ما يحدث في الجنينة يساعد في العبور بالوطن إلى وضع أكثر امنا واستقرار.

إلى ذلك شهدت الأحياء الجنوبية لمدينة الجنينة حركة نزوح كبيرة لمواطني قريتي “قوكر وهشابة” 20 كليو جنوب الجنينة، حيث شهدت تلك المناطق الثلاثاء أعمال حرق ونهب وتشريد بصورة كبيرة.

وفي مدينة الجنينة أصيب اثنان من الشباب اصابات بالغة بسواطير تم نقلهما إلى مستشفى الرحمة، خلال مهاجمة عشرات من الأطفال المشردين المحال التجارية وقاموا بتكسير عدد من الدكاكين وسرقتها.