طالبت قيادات النازحين بمخيمات زالنجي حاضرة وسط دارفور بإيقاف تسجيل أراضي منطقة حلة جدو التابعة لوحدة أبطأ الإدارية بمحلية زالنجي، كما رفضت قرار الوالي القاضي بحصر وتسجيل جميع الأراضي بالولاية.

وأصدر والي وسط دارفور، اللواء ركن نجم الدين كرار، قراراً قبل عشرة أيام  لحصر وتسجيل الأراضي بالولاية، وكوّن لجنة من مهامها حصر كل أراضي الولاية وتسجيلها ومقابلة الأفراد الذين لديهم مشاكل في الأراضي ومعالجتها.

وقال الشفيع عبدالكريم نائب المنسق العام لمخيمات النازحين واللاجئين “لدارفور24” إن مطالب النازحين لحكومة الولاية تتمثل في أرجأ قرار حصر الأراضي وإيقاف عملية تسجيلها في الوقت الحالي.

وأضاف “نطالب بإيقاف تسجيل الأراضي الذي يجري اليوم في منطقة حلة جدو  وسحب مستندات الأراضي التي تم تسليمها لأناس لم يكونوا من السكان الأصليين في المنطقة”.

وأشار عبد الكريم الى أن قرار الوالي جاء في وقت قبل السلام وعودة النازحين واللاجئيين، موضحا أن هنالك مجموعات كبيرة تم استيطانها في قرى النازحين واللاجئين، ولغياب أصحاب الأرض يمكن يتم تسجيل الأراضي بأسماء هؤلاء الأشخاص الموجودين.

وتعتبر حلة جدو منطقة مقدسة لقبيلة الفور لوجود أكبر مقابر لرجال الدين فيها، وكانت هي الوحيدة التي تمارس فيها طقوس بواسطة رجال الدين المحليين المعروفين بالفقراء بغرض الإنجاب للنساء اللائي لم يلدن من قبل وأيضاً للرجال.