الخرطوم- دارفور24
أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عن اعتقال مجموعة من قادة نظام حكومة الإنقاذ البائدة، كانوا يدعون إلى التجمهر بهدف تقويض الثورة- دون تحديد أسماء-
وتستعد الملايين من المواطنين غداً “الثلاثاء” لتجديد عزمها على السير في طريق استكمال مهام الثورة وتصحيح مسارها في مواكب جماهيرية هادرة تهدف الى احقاق العدالة لشهداء ديسمبر خاصة شهداء فض الاعتصام”.
وكشف والي الخرطوم، السبت الماضي، عن معلومات توفرت لحكومته عن مخططات للمتربصين والمندسين لجر احتفالات 30 يونيو، إلى هاوية التخريب وإحداث الفوضى.
وأكد كباشي، في تصريحات نقلتها قناة “الحدث” اليوم “الاثنين”، أن الإعتقالات مستمرة، كما أكد امتلاكهم لمعلومات عن جهات تخطط لإجهاض 30 يونيو”، واصفاً في الوقت نفسه مطالب الثوار بالمشروعة.
وأوضح أنهم لم يغلقوا شوارع القيادة العامة تخوفاً من إنقلاب عسكري، مقراً في ذات الوقت بأنهم يتحملون جزءاً من مسؤولية الفشل الذي يشعر به الشارع، ومضى قائلاً: “الفترة الإنتقالية محسوبة علينا جميعاً”.
وقطع عضو مجلس السيادة، بأنهم لا يعملون على استقطاب مكونات بعينها داخل قوى إعلان الحرية والتغيير.
وكشف عن وجود جهات تسعى للإستثمار في القوات المسلحة وزرع الفتن داخل مكوناتها.
وشهد الثلاثين من يونيو العام الماضي، أكبر مظاهرات حاشدة يشهدها السودان منذ فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019، والتي دعت إليها قوى الحرية والتغيير، لإحياء ذكرى الشهداء والمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وأطاحت ثورة ديسمبر المجيدة، بنظام الإنقاذ البائد الذي كان يتزعمه المخلوع عمر البشير، والذي ظل حاكماً على البلاد ثلاثون عاماً، عانى خلاله الشعب من أوضاع اقتصادية سيئة، وحروب وصراعات ضربت غالبية البلاد.