ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة من الرعاة على مزارعين في وحدة ام سعونة الادارية التابعة لمحلية الطويشه بشمال دارفور الى شخصين وإصابة إثنين آخرين.

وشهدت المنطقة “الإثنين” توترات أمنية متصاعدة بين قبيلتي “البرتي والبزعة” على خلفية مقتل أحد المزارعين من قبيلة البرتي حيث دفعت حكومة ولاية شرق دارفور بقوة عسكرية من وحدة ابوكارنكا الادارية التابعة لولاية شرق دارفور علي متن “11” عربة لتفادي التصعيد بين الجانبين.

وقال شاهد عيان من أهالي ام سعونة يدعى أحمد عبدالله، في اتصال هاتفي “لدارفور24” غن أحد المصابين توفى لاحقا ليرتفع عدد القتلى الى إثنين.

وأضاف أن لجنة أمن محلية الطويشه هرعت بكامل عضويتها الى وحدة ام سعونة الادارية وانخرطت في اجتماع مطول مع الأهالي بحضور ممثلي الادارات الأهلية لتدارك الموقف.

وعبر شاهد العيان عن قلقة من حالة الغضب والتوتر الذي خلفته الحادثة بين قبيلتي “البرتي والبزعة” في المنطقة وطالب الحكومة في الولاية والمركز بالتدخل العاجل لحسم الأمر.

يذكر ان تفاصيل الواقعة تعود الى أن خلافات حادة نشبت بين شخصين “مزارع وراعي” في اأض زراعية على خلفية ادخال ابل في مزرعة المزارع حيث هاجمت مجموعة مسلحة مكونة من ست أشخاص علي المزارعين وأطلقت وابلا من الرصاص.