وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم “السبت”، رئيس مجلس وزراء مصر د.مصطفى مدبولي، برفقة عدد من الوزراء في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً تبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز أوجه التعاون في المجالات المختلفة.

وكان في إستقبال مدبولي، والوفد المرافق، بمطار الخرطوم الدولي رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك، وعدد من السادة الوزراء والمسؤولين في الدولة وسفير مصر لدى السودان حسام عيسى، وقنصل مصر العام بالسودان المستشار أحمد عدلي.

ويرافق رئيس مجلس وزراء مصر، “وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د.مهندس محمد شاكر المراقبي، وزير الموارد المائية والري د. محمد عبدالعاطي، وزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد، وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء المهندسة راندة المنشاوي، أمين عام مجلس الوزراء اللواء أ.ح عاطف عبدالفتاح، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني يوسف، المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء السيد المستشار نادر سعد، مستشار الوزير للنقل النهري اللواء مهندس كريم سعيد أبو الخير، مساعد وزير النقل لشؤون السكة حديد المهندس وجدي رضوان شحات، رئيس قطاع مياه النيل وزارة الموارد المائية والري المهندس أحمد بهاء الدين”.

ويرافق مدبولي، أيضاً” رئيس الهيئة العامة للصادرات والواردات اللواء إسماعيل جبر، رئيس هيئة الإسعاف بوزارة الصحة والسكان د. محمد مصطفى جاد، ممثل مكتب وزيرة الصحة والسكان محمد صبحي محمد”.

وتأتي زيارة الوفد المصري، في وقت يشهد فيه ملف سد النهضة الإثيوبي، حالة من الشد والجذب بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، حيث يتمسك السودان بالتفاوض تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.

ومؤخراً شهد” الملف” تطورات جديدة تمثّلت في الخطابات المتبادلة بين الأطراف المشاركة في المفاوضات فيما يتعلق بتغيير أجندة التفاوض من ما كان متوافقاً عليه طوال السنوات الماضية ممثلةً في ملء وتشغيل سد النهضة والمشروعات المستقبلية على النيل الأزرق إلى أجندة جديدة تتعلق بتقاسم المياه بين دول حوض النيل.

وأثار المقترح مخاوف السودان، واعتبره تطوراً كبيراً وتغييراً في الموقف الاثيوبي يهدد استمرارية مسيرة المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، كما عدّ ذلك خروجاً على إعلان المبادئ الموقع بين مصر و إثيوبيا والسودان في ٢٣ مارس ٢٠١٥.

ويقع سد النهضة، على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول ـ قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية ـ السودانية، على مسافة تتراوح بين 20 و40 كيلومترا.