يتوجه رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك، غدا الأحد، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لحضور مراسم التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية.

وينتظر ان يجري حمدوك عقب وصوله إلى جوبا مباحثات مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبد العزيز الحلو، الذي لم تتوصل الحكومة معه إلى اتفاق بعد.

وأمس الجمعة، وقعت الحكومة الانتقالية السودانية والحركات المسلحة “مسار دارفور”، الجمعة، على 7 بروتوكولات عدا الترتيبات الأمنية التي ستوقع في وقت لاحق.

وشملت البروتوكولات التي تم توقيعها “السياسي، والسلطة، والثروة، والعدالة والمحاسبة، والتعويضات وجبر الضرر، والرحل والرعاة، والأرض والحواكير”.

ووقعت الأطراف السودانية في سبتمبر الماضي على وثيقة “إعلان جوبا” لقضايا ما قبل التفاوض، شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.

ويعول السودانيون على توقيع اتفاق سلام شامل ينهي عقودا من الحروب الداخلية، وهو ما يشكل أحد المطالب الرئيسية لثورة ديسمبر التي أسقطت نظام الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل 2019.