نفذ العشرات من مواطني منطقة “كريكر” التابعة لمحلية طويلة ،شمال دارفور، وقفة احتجاجية عصر اليوم الإثنين أمام مقر إقامة والي الولاية  بالفاشر استنكارا لحادثة الاعتداء المسلح التي وقعت على منطقتهم  مساء  الاحد من قبل مجموعة تمتطي الجمال، حيث أدى الهجوم إلى مقتل طفل يبلغ من العمر عاما ونصف، وفتاة، وامرأة، كما تسبب الهجوم في جرح ستة أخرين بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى مستشفى نبض الحياة بالفاشر لتلقي الرعاية الطبية .

وحمل المحتجون من أسر الضحايا جثامين الموتى إلى مقر إقامة الوالي وسلموا مذكرة إحتجاجية  للأمين لحكومة الولاية محمد الحافظ الذي استقبل الموكب، مطالبين فيها حكومة الولاية بالتحرك الفوري إلى المنطقة لاحتواء الموقف،واسترداد الماشية التي نهبها المعتدون ، كما  طالبت المذكرة بإسعاف الجرحى،والقبض الفوري على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة العادلة.

وحملت أسر ضحايا  منطقة كريكر حكومة الولاية المسؤولية جراء ما يتعرض له المواطنون من اعتداءات

ويشار إلى أن إلى مشاهد حمل الجثامين عقب حوادث الاعتداءات التي تقع مع بداية كل موسم زراعي  إلى أمانة حكومة الولاية أو إلى مقر إقامة الوالي باتت مألوفة، حيث ما تزال لجنة التحقيق في أحداث كولقي قلاب التي وقعت ايام الخميس والجمعة والسبت الماضية والتي يرأسها عضو مجلس السيادة محمد الحسن التعايشي، تباشر عملها في التحقيق حول الحادثة السابقة.