تشهد مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور توترات أمنية علي خلفية مقتل احد الاشخاص امام احد مراكز ايواء النازحين.

ونقل شهود عيان لدارفور24 ان احد المسلحين يعتقد انتسابه لاحدى حركات الكفاح المسلح اطلق النار على شخص يستقل دراجة نارية فارداه قتيلا في الحال امام احد مراكز ايواء النازحين بمدينة الجنينة.

وقالت مصادر لدارفور24 ان اهالي القتيل منعوا والى غرب دارفور “خميس ابكر” من دخول المشرحة ورددوا شعارات تشير الى تورط عناصر حركته في الحادث،
ورفضوا دفن القتيل قبل القبض علي الجناة.

إلى ذلك علمت دارفور24 ان الوالي تعهد لقيادات من اهل القتيل بالقبض علي الجناة، وتقديمهم للعدالة،
وفي وقت خلت الشوارع من المارة وبدأت الاشاعات في الانتشار عن تجدد الاحداث القبلية.

وكثيراً ما تطورت مثل هذه الأحداث بمدينة الجنينة من حادث قتل فردي الى معارك قبلية يروح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، في ظل النزاع بين القبائل العربية وقبيلة المساليت المستمر منذ نهاية العام 2019م.

ونقل مراسل دارفور24 الجنينة ان لجنة امن الولاية انخرطت في اجتماع استمر حتى لحظة كتابة الخبر
بينما انسحبت قوات حركات الكفاح المسلح التي كانت تتمركز بالقرب من موقع البورصة إلى مقر بعثة اليوناميد.