الخرطوم- دارفور24
نفى المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير- الأحد- أية صلة له بما يجري تداوله من معلومات حول اتفاق بين رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ليعود بموجبة حمدوك الى منصبه ليشكل حكومة كفاءات.
وأكد المجلس على موقفه المعلن الرافض للتفاوض والشراكة واعطا، شرعية للانقلابيين، وقالت اللجنة الاعلامية بالمجلس في تصريح صحفي اطلعت عليه دارفور24
أن جريمة تقويض نظام الحكم الشرعي والانقلاب على الدستور وقتل الثائرات والثوار السلميين والاخفاء القصري والقمع المفرط وغيرها من الجرائم الموثقة، تقتضي تقديم قادة الانقلاب والانتهازيين وفلول النظام البائد المشكلين لهذه السلطة الانقلابية الى المحاكمات الفورية.
 وأضاف: اننا لسنا معنيين بأي اتفاق مع هذه الطغمة الغاشمة، ونعمل بكل الطرق السلمية المجربة والمبتكرة على إسقاطها رفقة كل قوى الثورة الحية والاجسام المهنية ولجان المقاومة وكل الشرفاء، ولتكن مواكب اليوم الحادي والعشرين من نوفمبر جولة ملحمية جديدة من جولات الثورة المجيدة  تضيق الخناق على الانقلاب الذي هو ساقط لا محالة”
ورشحت أنباء في الساعات الماضية عن التوصل لاتفاق بين قائد البرهان وحمدوك نتيجة جهودٍ لمبادرة وطنية يعود بموجبه حمدوك رئيساً للوزراء ليشكل حكومة كفاءات وطنية.