قال حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي ان ما يجري من قتل واغتصاب للنساء وحرق للقرى بدارفور عيب كبير وعار في جبين دارفور وليس عار في جبين الحكومة، وكشف فب الوقت نفسه عن ارسال 4 وفود الى المناطق التي نزاعات بين القبائل دارفور لوضع حد للقتال بيها.

وذكر مناوي أن الجهود التي تبذلها حكومة الاقليم لطي صفحة الصراعات القبلية اذا توجت بدعم من الادارة الأهلية والجهات العدلية والقضائية ستضع حداً للمشاكل التي يعانيها الإقليم.
وتعهد مناوي- خلال مخاطبته ملتقى الإدارة الأهلية بالاقليم الذي استضافته مدينة نيالا الأحد- بالاجتهاد لرفع قدرات الادارة الأهلية لتطلع بدورها في اعادة الاستقرار، وقال ان الادارة الأهلية في السودان لها القدح المعلى في السلام وتوحيد وجدان الشعب السوداني.
وأضاف: نحن نريد ان نحقق أهم شئ وهو الاستقرار للبلد لتأتي بعد الخدمات والتنمية التي لا يمكن تن تقوم بلا استقرار.
ويأتي انعقاد ملتقى زعماء القبائل بدارفور في وقت تشهد فيه مناطق “كرينك، جبل مون، ومورني” بغرب دارفور صراعات بين القبائل بجانب الانفلاتات الامنية بمدينة منواشي بجنوب دارفور بسبب اعتداءات الرعاة على المزارعين، وبحث الملتقى كيفية ان تقوم الادارة الأهلية بدورها كاملاً لتعزيز الاستقرار بالاقليم.
وقال حاكم الإقليم ان ما يجري من قتل واغتصاب للنساء وحرق للقرى بدارفور عيب كبير وعار في جبين دارفور وليس عار في جبين الحكومة، وكشف عن اتجاه لتكوين آلية لتنظيم حوار أهلي بين مكونات اقليم دارفور، وأضاف “الاقليم يجب ان يدخل في حوار حقيقي ويطرح قضاياه ويخرج بحلول وتوصيات يمكن ان تفيد بقية الاقاليم الاخرى في السودان.