الفاشر- دارفور24
جاء في أقوال قائد القوات المشتركة في منطقة كولقي- الذي نشرناه أمس الأول الثلاثا- أن الاشتباك بين قوات الحركات والمسلحين وقع في المنطقة ما بين الردمية ودامرة كولقي، وأن نيران المدافع وصلت حتى الموقع الذي تعسكر فيه القوات المشتركة.
فيما افاد عدد من الشهود العسكريين الذين اطلعت دارفور24 على اقوالهم في تقرير اللجنة بأن الاشتباك المسلح مع قوات الحركة وقع في الثامنة صباحاً، وان المسافة بين موقع الحادث والمعسكر المتواجدين فيه حوالي كيلو ونص وشاهدوا سيارتين قتاليتين باتجاه الردمية.
فيما قال بعض الشهود أنهم رأوا تجمهر واحتشاد أهالي “كولقي” قبل الأول من أغسطس، في وقت زادت فيه التوترات الأمنية بالمنطقة نتيجة القبض على اثنين من الأهالي من قبل قوة ترتدي زي الشرطة، وكانت تستغل عربة تتبع لقوات حركة تجمع تحرير السودان مما اعتقده الأهالي اعتقالاً غير مشروعاً.
وأكد ذات الشهود ان قوات اطراف عملية السلام تحركت في الرابع من اغسطس دون علم قيادة “الجيش” الفرقة السادسة مشاه، ودون التنسيق مع لجنة أمن الولاية والجهات ذات الصلة، مما استدعى عقد اجتماعٍ طارئ للجنة أمن الولاية، والذي تم بموجبه تقنين وضع القوات المرتكزة بالقرب من مخيم زمزم للنازحين.
وجاء في مجمل أقوال الشهود إن قوات الحركات خالفت توجيهات القيادة باتخاذهم بالمسار الغربي “زمزم- كولقي- تابت” بدلاً عن المسار الشرقي “زمزم- ابوزريقة- تابت” اضافة الى ان التوجيهات صدرت لها بأن يكون التحرك الساعة الخامسة مساء الخميس، الا انها خالفت وتحركت صباح الجمعة السادس من أغسطس.
وقال القيادي بحركة تجمه تحرير السودان عثمان احمد عيسى “انهم تحركوا من مدينة الفاشر الى زمزم، وهناك اتى إليهم عقيد في القوات المسلحة يدعى “مهليب” وأخذ منه الكشف الخاص بأفراد القوة، وأضاف: ثم تحركنا من زمزم، واتصل القائد بقوات الحركة “محمد احمد عمر ابوراس” للعقيد مهليب واخبره بأنه ارسل إشارة إلى القوة المرتكزة بتابت أخبرها بتحرك قوات الحركة، الا اننا بعد التحرك من بوابة زمزم وقعنا في الكمين.