نيالا- دارفور24
علقت حكومة جنوب دارفور جلسات مؤتمر الصلح بين قبيلتي الفلاتة والتعايشة والتي بدأت في الرابع والعشرين من مارس الحالي بقاعة جامعة نيالا “موسيه” بهدف انهاء النزاع بين القبيلتين الذي وقع العام الماضي.
وقال أمين عام الحكومة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر بشير مرسال حسب الله لدارفور 24 أن الظروف الأمنية المحيطة بولايتي “جنوب شرق دافور” والأحداث المتسارعة بالمنطقة الجنوبية والإرتباط الوثيق لبعض أطراف التفاوض بمناطق النزاع الأخيرة دعت اللجنة والأجاويد والطرفين لتعليق الجلسات الى ما بعد شهر رمضان.
وأكد مرسال تأكيد الأطراف بمواصلة الحوار بعد زوال الأسباب وتحديد مواعيد لاحقة للجلوس للتصالح وإغلاق الملف بصورة نهائية.
وقام حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووالي جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون بزيارة لمقر إنعقاد مؤتمر الصلح بجامعة نيالا، وقال والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون خلال مخاطبته أطراف المؤتمر والأجاويد إن زيارتهم لمقر إقامة الطرفين جاءت لتقديم واجب العزاء والترحم على الذين فقدوا بالأمس، موضحاً أن الصراع الذي اندلع امس بين الرزيقات والفلاتة بمناطق “سرقيلا، حبيل” ألقى بظلاله على جلسات مؤتمر الصلح بين التعايشة والفلاتة، وأكد هنون رغبة الطرفين في الصلح الذي يستكمل عقب شهر رمضان.
ونشب نزاع سابق بين الفلاتة والتعايشة أدي لمقتل العشرات وجرح آخرين وحرق عدد من القري، ووقع الطرفان بعدها إتفاقاً لوقف العدائيات في عهد الوالي السابق موسي مهدي إسحق.
وشهدت المنطقة الجنوبية لولاية جنوب دارفور أمس الثلاثاء اشتباكات قبلية بين الرزيقات والفلاتة سقط علي إثرها عشرات القتلي والجرحي بعد مقتل ضابط يتبع لقوات الدعم السريع أواخر الأسبوع الماضي لتعود المنطقة لدائرة الصراع بعد هدوء قارب العامين.