نيالا- دارفور24

عزت ادارة كهرباء مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور القطوعات المتكررة للأمداد الكهربائي بأحياء المدينة خلال شهر رمضان الى تراجع التوليد بسبب صيانة احدي الوحدات، اضافة الى نقص الوقود.

 

وقال مدير إدارة التوليد الحراري المهندس بكري محمد جمعة إن هناك عجزاً في التوليد بالمحطة التركية قدره 5 ميغاواط، بعد أن قررت ادارة الشركة التركية المنتجة للكهرباء توقف احدي الوحدات بغرض الصيانة، في ظل “الحمولة” الزائدة بسبب حاجة المواطنين الى الكهرباء في شهر رمضان.

 

وأشار جمعة إلى وجود مشاكل أخرى من بينها الوضع الإقتصادي الذي تمر به البلاد، وتأخر جلب قطع الغيار، وأوضح ان ما هو متوفر من الوقود يقدر 600 طن جازولين و”1000″ طن فيرنيس.

 

فيما ذكر مدير قطاع توزيع الكهرباء محمد الحافظ أن عدم توفر الجازولين اضطرهم الى تحديد فترة الإمداد السكني من الخامسة مساءاً إلي السابعة من صباح اليوم التالي.

 

وشكا مواطنو مدينة نيالا من انقطاع الامداد الكهربائي في فترات النهار منذ بداية شهر رمضان، مع عدم أستقراره في أوقات الليل، يأتي ذلك في اعقاب تصريحات والي جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون قبيل شهر رمضان التي أكد فيها إستمرارية التيار خلال رمضان وبصورة منتظمة.

 

وقال صاحب مغلق بسوق نيالا سليمان هرون لدارفور24 ان المواطن يدفع تكلفة الكهرباء مقدماً ولكنه لا يجد التيار في معظم أوقات النهار وتذبذبها ليلاً، وأشار إلى ضعف الرقابة الحكومية وعدم إلتزام المسئولين بتصريحاتهم، وأضاف “سمعت في الإذاعة المحلية الوالي يتحدث عن إستمرارية الكهرباء في شهر رمضان لكنه لم يوف بوعده”.

 

فيما أشارت إحدي بائعات الثلج وتسكن حي “خرطوم بليل” فاطمة عبدالله إلى إعتمادها في رمضان على بيع الثلج الذي تنتجه في منزلها كمصدر دخل، لكن عدم استقرار التيار الكهربائي بالمدينة حرمها من دخلها.

 

ووجه والي جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون- خلال زيارته لمحطة الكهرباء أمس الثلاثاء- إدارة الكهرباء ببذل الجهد لإستقرار التيار الكهربائي خلال شهر رمضان، واعداً بإيجاد حل جذري لمشكلة الوقود وتوفير كل ما يتعلق بالمحطة، وإستمع الوالي إلى الأسباب التي أدت إلي عدم إستقرار التيار الكهربائي خلال شهر رمضان.