أعلنت الآلية الثلاثية للحوار بين اطراف الازمة السودانية اليوم السبت، تأجيل مؤتمر الحوار لأجل غير مسمى بعد أن كان مقرراً إستئنافه غداً الأحد.

وقال المتحدث باسم بعثة “يونيتامس” فادي القاضي” عبر البريد الالكتروني حسب (سودان تريبون): “لن يُعقدَ ايُ لقاء غداً وقررت الآلية الثلاثية تأجيله لدراسة وتقييم الوضع على ضوء التطورات الأخيرة واللقاء الذي تم الخميس برعاية سعودية-اميركية”.

وقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير عمر الدقير في تنوير صحفي عقب اجتماع مع الآلية السبت” أعلنا بوضوح باننا لن نكون جزءا أو طرفاً في آي منبر أو عملية تهدف لإضفاء الشرعية على الانقلاب”.

واشار أنهم طالبوا بتنفيذ إجراءات تهيئة المناخ والقبول بخارطة الطريق التي تؤدي في النهاية لإنهاء الانقلاب وتفتح الطريق لحكومة مدنية لديها مصداقية وتمثيل لكل قوى الثورة. وأضاف “الآلية قدرت ما قلناه وأمنت عليه بأن وظيفتها هي إنهاء الانقلاب وطلبوا مزيد من الوقت للتفاكر حول ما قلناه لهم”.

واكد أنهم يسعون لعملية تعيد المؤسسة العسكرية إلى ثكناتها وان لا تكون هناك شراكة مدنية عسكرية جديدة بل تكون السلطة مدنية كاملة تمثل عقل جماعي يضع البلاد على درب الخلاص. واضاف أن طريقهم الأساسي هو المقاومة الجماهيرية بالطرق السلمية ويؤمنون بتكامل الوسائل بين المقاومة السلمية والوسائل السياسية وتابع “ينبغي أن تكون العملية السياسية نتاج لجهود المقاومة السلمية”.

وكشف عن تعرضهم لضغوط كبيرة من قبل المجتمع الدولي بغرض إلحقاهم بالملتقى التحضيري وأوضح بأنهم لم يذهبوا للقاء المكون العسكري الخميس الفائت بإملاء من أحد أو تحت ضغط أي جهة وأضاف ” لن نكون تحت إمرة آي طرف خارجي دولي أو إقليمي” وعقدت قوى الحرية والتغيير – المبعدة من السلطة الخميس بشكل مفاجئ لقاءً هو الأول من نوعه مع المكون العسكري منذ انقلاب أكتوبر بتسهيل سعودي أميركي ناقش إمكانية إنهاء الانقلاب عبر خارطة طريق تعكف على إعدادها

.