الخرطوم : دارفور 24

نفت المُتحدَّثة باسم قِوى الحُرية والتغيير “المجلس المركزي”، سلمى نور؛ إنعقاد اجتماعات رسمية مع تحالف “التوافق الوطني”مؤخرًا.

وأشارت إلى أن الأخير بعث بخطاب للجلوس معهم بصورة غير رسميةوطالبت قوي الحرية والتغيير مخاطبتها رسمياً.

وقالت “نور” في تصريح لدارفور 24 إنّه لم تجري مُناقشات حول الإعلان عن رئيس وزراء مدني خلال اسبوعين وتابعت : “اعتقد أن محمد الفكي سليمان يقصد إنه في حال قررت السُلطة الانقلابية تعيين رئيس وزارء كما يُشاع فإن الحُرية والتغيير ستعمل على قطع الطريق أمامها”.

كاشفة عن التركيز هذه الفترة على وحدة قوى الثورة حيثُ تم ارسال خطابات للجان المقاومة بغية الجلوس والتشاور وشددّت على أن المُقاومة ولأنها الكتلة الأكبر حال قررت الوحدة فإن فُرص انهاء الانقلاب كبيرة.

وأشارت إلى أن هُناك ترتيبات جارية الآن لإجازة “الإعلان الدستوري” خلال مؤتمر صحفي من المقرر انعقاد الاسبوع القادم.

وشرع تحالف قوى الحرية والتغيير مؤخراً في تأسيس “إعلان دستوري جديد” ينص على قيام مؤسسات سلطة انتقالية مدنية، وإعادة تعريف العلاقة بين المدنيين والمؤسسة العسكرية.قائمة على نأي المؤسسة العسكرية عن العمل السياسي”.اضافة إلى تحديد أولويات المرحلة الانتقالية والترتيب لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية وإجراء إصلاحات أمنية وعسكرية تؤدي إلى قيام جيش قومي مهني واحد”.