الخرطوم- دارفور24
كشف المستشار بمكتب رئيس الوزراء السابق دكتور أمجد فريد، عن استمرار التفاوض بين الحرية والتغيير- المجلس المركزي- وقادة انقلاب 25 اكتوبر حتى مساء أمس- السبت 22 أكتوبر- رغم نفي الحُرية والتغيير المتكرر لهذه اللقاءات.

 

وقال أمجد فريد في مقابلة أجرتها معه دارفور24 أمس إنّ هذه اللقاءات السرية لن تُفضي لإتفاق متكافئ- في خاتمة المطاف- بسبب إصرار الحُرية والتغيير خوضها بعيداً عن الدعم الشعبي وتمسك الطرف الآخر بلغة البطش ومنطق القُوة.

 

متوقعاً تنصُّل مثلث الإنقلاب المكون من العسكريين والحركات المسلحة وبعض المدنيين لاحقاً من أي التزامات أو تفاهمات قد تصل إليها هذه اللقاءات.

 

ولفت إلى أن العسكريين قد تنصُّلوا لثلاثة مرات من التزامات قطعوها سابقاً نتاج اجتماعات سرية عقدتها الحُرية والتغيير منذ انقلاب 25 اكتوبر.

 

وقال “فريد” إن التحالف رغم رفضه الصارم اتفاق 21 نوفمبر الذي وقعه رئيس الوزراء المستقيل دكتور عبدالله حمدوك مع “البرهان” بحجة إنه اتفاق اُحادي؛ إلاّ أنه ظل يعقد اجتماعات بغية الوصول إلى اتفاق مع قائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو لم تفض إلى نتائج.

 

وشددّ على أن البرهان يُمارس “الاستهبال” السياسي ولن يفي بوعود قُطعت نتاج لقاءات سرية لا يعلم أحد ما يدور فيها، وقال “فريد” إن التحالف الذي حكم الفترة الإنتقالية الأولى لم يتعلم من أخطائه.

 

مُشيراً إلى أنّ الفشل في توحيد قوى الثورة واعتقاد أيّ طرف بأنه يمتلك الصواب المطلق وعدم تمليك الرأي العام الحقائق تسبب في استمرار انقلاب واهن عاماً كاملا ً.