نيالا- دارفور24

قتل عشرات الأشخاص في نزاعات مسلحة بين القبائل العربية وقعت خلال هذا الاسبوع بعدة مناطق في ولايتي جنوب ووسط دارفور استمرت حتى نهار اليوم الجمعة.

 

وبحسب قادة أهليين قإن المعارك اندلعت بين السلامات وبني هلبة في مناطق كبم بعد الفرسان وابوجرادل الحدودية مع دولة تشاد، كما شهدت منطقة ام مرعي اشتباكات بين الهبانية والسلامات، ومواجهات اخرى بين الهبانية والمساليت في وادي قرقش حيث خلفت الحروب ما يقل عن 120قتيل من جميع الأطراف.

 

وقال عمدة منطقة قريضة صلاح عبدالله لدارفور24 ان اشتباكات مسلحة في عدة مناطق بجنوب وقعت بين قبائل السلامات والهبانية والسلامات والبني هلبة والمساليت والهبانية مخلفة 120 شخص.

 

 

وأضاف: قتل في معارك أبو جرادل بين البني الهلبة و السلامات 100شخص وقتل 6 اشخاص في اشتباكات مسلحة بين الهبانية والسلامات في وادي قرقش بالقرب من منطقة قريضة كما قتل 14شخص في معارك وقعت ظهر الجمعة بين الهبانية والسلامات في منطقة أم مرعي بالقرب من مدينة برام.

 

 

فيما قالت مصادر أخرى ان المعارك بيت قبيلتي بني هلبة والسلامات في منطقة كبم خلفت 42 قتيلاً من الطرفين.

 

 

وبحسب تلك المصادر فإن أسباب المشكلة تعود الى أنه في مطلع الأسبوع دخل مسلحون من قبيلة السلامات على متن عربة لاندكروزر الي منزل الزعيم الأهلي بمدينة كبم المقدوم ابراهيم البشاري، وقاموا بسرعة عربة الشرطة التي كانت بمنزل المقدوم، فتتبعهم فزع أهلي من بني هلبة وقتل منهم ثلاثة واعاد السيارة المنهوبة وسيارة المسلحين.

 

وقال أحد أعيان قبيلة بني هلبة بنيالا دارفور24 بأن هنالك مبادرة من الإدارة الأهلية بجنوب دارفور لاحتواء الصراع بين القبيلتين.

 

وعلمت دارفور24 من مصادر مقربة ان اعداد كبيرة من مقاتلي قبيلتي بني هلبا والسلامات عادوا من الخرطوم لمناصرة أهلهم في المعارك التي تدور في مناطق كبم وام لباسة بمحلية عد الفرسان الكبرى.

 

 

وذكرت المصادر ان المعارك خلفت عشرات القتلى والجرحى في ظل توقعات بزيادة أعداد الضحايا بسبب عدم توفر الأدوية بمستشفى كبم للتدخل الطبي الطارئ وصعوبة ترحيل المصابين إلى عاصمة جنوب دارفور نيالا نسبة لظروف الخريف.

 

 

ويتهم ناشطون من ابناء القبائل العربية بجنوب دارفور استخبارات القوات المسلحة لاشعال الحرب بين القبائل العربية التي اعلنت في وفت سابق اسنادها لقوات الدعم السريع، لجهة أن زعماء القبائل العربية أعلنوا في يونيو الماصي تأييدهم لقوات الدعم السريع.

 

 

وحسب معلومات تحصلت عليها دارفور24 ان الطريق بين مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ومدينة برام 84 كيلو متر جنوباً قد أغلقت بواسطة مسلحيين قبليين.