الفاشر- دارفور24

دفعت الاشتباكات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا مركز ولاية جنوب دارفور غربي السودان نحو 5 آلاف مدني إلى الفرار لمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

 

 

ويواجه هؤلاء المدنيون الفارون أوضاعا إنسانية واقتصادية بالغة الصعوبة في ظل فقر المجتمعات المحيطة بهم، وعدم وجود أي دور للمنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة.

 

 

ونقل الصحفي بمدينة الفاشر محمد زكريا عن مفوض العون الإنساني بشمال دارفور دكتور عباس يوسف قوله إن نحو 12000 أسرة دخلت أرض ولاية شمال دارفور يومي أمس وامس الاول بسبب أعمال العنف التي تشهدها مدينة نيالا منذ اربعة أيام.

 

 

وأضاف أن هؤلاء الفارين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية في المدارس بأطراف الأحياء الجنوبية من المدينة بينها حي “تربا” بجانب بلدة شنقل طوباية.

 

 

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل من المدنيين، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

 

 

 

فيما أعلنت الأمم المتحدة أمس الإثنين عن نزوح نحو 20 ألف شخص جراء العنف بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور، غربي السودان.

 

 

 

وقال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، إنه “وفقا للتقارير الأولية الواردة من المنظمة الدولية للهجرة، فإن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شردت نحو 20 ألف شخص في العديد من الأحياء المحيطة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور”.

 

 

 

وانعقد اليوم الثلاثاء بقاعة المنزل الرئاسي في مدينة الفاشر اجتماع مجلس حكومة الولاية برئاسة والي الولاية نمر محمد عبدالرحمن حيث ناقش الاجتماع الوضع الإنساني في الولاية بجانب أوضاع الفارين من نيالا جنوب دارفور.

 

 

 

وقال رئيس المجلس الاعلي للثقافة والإعلام المتحدث باسم حكومة الولاية دكتور زكريا آدم الرشيد إن الاجتماع استعرض عدداً من القضايا أهمها الوضع الإنساني والصحي، وأوضاع الفارين.