نيالا- دارفور24

تدور هذه اللحظات معارك طاحنة بين الجيش والدعم السريع وسط أحياء مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.

وقال شهود عيان من نيالا ان معارك اليوم الخميس تعد الأعنف مقارنة بالمعارك التي تدور منذ 6 أيام، والتي تحاول قوات الدعم السريع عبرها السيطرة على قيادة الجيش “الفرقة 16 مشاه”

 

 

وقال احد مواطني حي السد العالي الصادق أحمد ل”دارفور24″ ان الاشتباكات التي دخلت يومها السابع خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، متوقعاً إرتفاع أعداد الضحايا صباح اليوم، واصفاً الوضع بأحياء جنوب المدينة “تكساس، كرري، موسيه وحي الوادي وسط المدينة بالمزري، واضاف “شاهدنا اعمدة الدخان الكثيف حول محيط سوق نيالا الكبير وقيادة 16 مشاه”.

 

فيما قالت المواطنة ملاذ محمد أحمد أن معظم الأسر والعائلات بدأت في الخروج تجاه الميناء البري لمغادرة المدينة نحو مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، وأردفت: إرتفاع أسعار التذاكر من 45 ألف إلى 75 ألف جنيه ربما يقف عائقاً أمام الأسر للفرار من الحرب الدائرة.

 

وتضاعفت أسعار تذاكر السفر من نيالا الى الفاشر عشرة مرات حيث ارتفعت من 8 ألف جنيه في بداية الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي إلى 75 ألف جنيه.

 

ويبرر سائقو الحافلات السفرية الأمر لإرتفاع أسعار الوقود للضعف ودفع الجبايات في البوابات بين مدينة نيالا ومدينة الفاشر التي تبعد من نيالا حوالي 233 كيلو متر.

 

وكتب الصحفي بمدينة نيالا احمد عيسى انه شاهد- ما بين الساعة السابعة والثامنة صباحاً- تصاعد كثيف لاعمدة الدخان بقيادة الجيش ومحيطها، وأن الاشتباكات كانت على أشدها وسط المدنيين وقصف مدفعي بأحياء موسيه، كرري، حي الوادي والسكة وتكساس التي تتواجد فيها قوات الدعم السريع، وتوقع ان تسفر هذه المواجهات عن سقوط ضحايا من المدنيين وهدم لأغلب المنازل في الأحياء التي تدور فيها المعارك.

 

 

ومنذ ان اندلعت الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل الماضي ظلت قوات الدعم السريع تحاول السيطرة على قيادة الجيش التي تقع وسط المدينة والتي يتحصن جنودها خلق الخنادق.