بورتسودان- دارفور24

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان أن الأولوية الآن سعي جميع الأطراف الى ايقاف الحرب في السودان وعودة السودانيين لحياتهم الطبيعية ومن ثم بدء عملية سياسية تنقل السودان الى مرحلة انتقالية يقودها السودانيون بحلول سودانية.

وذكر البرهان أنه بحث الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قبلة خلال جلسة المباحثات التي أجراها معه اليوم الأحد كيفية مساهمة منظمة الايقاد ومساهمته الشخصية في ايقاف الحرب من خلال دفع المبادرات القائمة سواء ان كان منبر جدة او مبادرة الايقاد.

وذكر البرهان ان زيارته لجيبوتي جاءت من منطلق أواصر الأخوة والصداقة بين شعبي البلدين اضافة الى قيادة جيبوتي لمنظمة الايقاد، وأضاف: هناك عدة منابر حاولت ايجاد حلول للمعضلة السودانية، لكن ثقتنا كبيرة في مجتمعنا الاقليمي ومنظماتنا الاقليمية بأنها يمكن ان تسهم في ايجاد الحلول التي تمكنا نحن السودانيين ان نستعيد وحدتنا وأمننا وسلامنا.

واعرب البرهان عن شكره للمملكة العربية السعودية على اقامة منبر جدة الذي قال انه قدم حلولاً جيدة في بداياته، اذا استمرينا وأصرينا على انفاذها ستخرجنا من دوامة هذه الحرب.

ونقلت وسائل اعلام عن الرئيس الجيبوتي قوله للبرهان انه مع إيقاف الحرب والاقتتال وعودة الحياة الطبيعية في السودان.

كما إلتقى البرهان السكرتير التنفيذي لمنظمة الإيقاد “ورقني قبيهو” وناقشا سير المفاوضات غير المباشرة في منبر جدة والعقبات التي تعترض سبيل الوصول إلى اتفاق، واتفقا على أهمية عقد قمة لرؤساء الإيقاد قريباً في جيبوتي لوضع خارطة طريق وأضحة المعالم لإنهاء الأزمة في السودان.

وأشار اعلام مجلس السيادة ان البرهان توقف أثناء عودته بمطار اسمرا وبحث مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين السودام واريتريا.

وبدأ البرهان خلال الاسابيع الأخيرة في مراجعة مواقفه السالبة تجاه بعض الدول والمنظمات الافريقية، حيث زار الاسبوع الماضي دولة كينيا التي كان يتهمها بالانحياز لقوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ 15 ابريل الماضي.