الزرق ــ دارفور 24

قال سكان منطقة الزرق نحو 167 كلم شمال الفاشر عاصمة شمال دارفور، إن الطيران الحربي السوداني أجبرهم على الفرار المنطقة والنزوح إلى محليات كتم ومليط والكومة.

وشن الطيران الحربي التابع للجيش عددًا من الغارات الجوية على بادية الزرق، آخرها ليل الثلاثاء قبل الماضي مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 22 آخرين.

وقال عددًا من سائقي الشاحنات التجارية القادمة من مدينة الكفرة الليبية الحدودية لـ “دارفور 24″، إنهم تفاجئوا بعدم وجود مواطنين بالمنطقة وجريان المياه من إحدي المصادر التي تعمل بالطاقة الشمسية دون أن يوقفها أحد مما يؤكد نزوح المواطنين.

وقال المواطن بمنطقة الزرق حسن رابح محمود أن جميع مواطني الزرق نزحوا عقب غارات الطيران للمنطقة إلى محلية كتم ومليط والكومة.

وذكر أن أعداد السكان الذين يقدرون أكثر من 3 آلاف شخص وعدد كبير من الماشية، اتجهوا غرباً نحو وادي هور.

وأضاف:” أنا شخصيا نزحت مع أسرتي إلى كتم ولم يبقى في المنطقة اي شخص والطيران قام بتدمير معظم مصادر المياه والبنية التحتية وللمرة الثانية على التوالي”.

وكانت التنسيقية العليا للرعاة والرحل أدانت في بيان صادر عنها إطلعت عليه “دارفور 24” الغارات الجوية على منطقة الزرق، وقالت إن طيران الجيش يستهدف بشكل منظم وموجه وعنصري مجتمعات الرعاة والرحل، كما أنه يدمر منشآت خدمية تقدم الخدمة لآلاف الرعاة حول منطقة الزرق.

وطالبت كافة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بإدانة الإنتهاكات ورصدها.