الجنينة ــ دارفور 24

تسبب انخفاض الجنيه السوداني مقابل الفرنك الأفريقي، في ارتفاع أسعار الغذائية في مدن الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

ويُعتبر الفرنك الوسط أفريقي العملة الرسمية في كل من تشاد والكاميرون والكونغو وغينيا الاستوائية والغابون وأفريقيا الوسطى. وتأتي جميع السلع الواردة إلى ولاية غرب دارفور، من مدينة أدري التشادية.

وكشفت جولة لـ “دارفور 24″، عن ارتفاع أسعار السلع في الجنينة حيث بلغ جوال السكر 110 ألف جنيه بدلًا عن 95 ألف جنيه، بينما ارتفع جوال الدخن من 40 إلى 60 ألف جنيه، إما برميل وقود البنزين فقد وصل إلى 720 ألف عوضًا عن 600 ألف جنيه.

وقال رئيس الغرفة التجارية بولاية غرب دارفور تيجاني يوسف، لـ “دارفور 24″، إن أسواق الجنينة أصبحت المورد الرئيسٍ للسلع لإقليم دارفور وبعض مناطق كردفان، وهي سلع تُورد عبر البوابة الغربية.

وأشار إلى أن عملية شراء السلع في منطقة أدري، تُجري بعملة الفرنك الأفريقي ولذلك ارتفع الطلب عليها.

واشتكى يوسف من عدم متابعة تنفيذ اتفاق حكومة ولاية غرب دارفور مع تجار العملة الخاص بفئتي المائة والمائتان جنيه.

وقررت السلطات في غرب دارفور في ديسمبر السابق، اعتبار العملات من فئة المائة جنيه والمائتان جنيه عملات قانونية، لعدم صدور منشور من بنك السودان المركزي يقضي بإيقاف تداولها، وبناء عليه منعت التجار عن الامتناع عن استلامها.

وأكد تاجر العملة حافظ الدارس لـ “دارفور 24″، وجود طلب عالي على العملات الأجنبية خاصة الفرنك، مما أدى إلى ارتفع قيمته وبالتالي انخفضت القوة الشرائية للجنيه.

وانخفض سعر الجنيه مقابل الفرنك من 9.5 ألف جنيه إلى 12 ألف جنيه، نتيجة للطلب عليه.