رهيدالبردي ــ دارفور 24

قال مفوض العون الإنسانى بمحلية رهيد البردي بولاية جنوب دارفور، طه الأمير عمر مختوم، إن الحريق الذي نشب بسوق المدينة خلف خسائر كبيرة في الممتلكات وقضى على المخزون الاستراتيجي للسلع والمواد الإستهلاكية.

وشب الحريق في السوق، فجر الأربعاء المنصرم، ملحقًا أضرارًا بالغة ستكون لها تداعيات على الأوضاع الإنسانية، نتيجة لتمدد الحريق إلى المخزون الاستراتيجي من الذرة والدخن والفول سودانى والسمسم.

وقال طه الأمير عمر مختوم، لـ “دارفور 24″، إن التقديرات الأولية تؤكد أن حجم الخسائر بلغ 250 مليون جنيه.

وأضاف: “أن المحلية أصبحت فى حالة حرجة نظرا لتواجد أعداد كبيرة من النازحين الآتين إليها من مناطق عدة ويعانون من غلاء المعيشة، حيث يفاقم هذا أوضاعهم المعيشية ويشكل تهديد خطير للوضع الإنساني”.

وناشد طه المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل وتقديم العون للمواطنين عامة بالمحلية ومنكوبي الحريق بصفة خاصة.

وفى مثل هذا التوقيت، تشهد عدد من المحليات والقرى بولاية جنوب دارفور، سنويًا، موجة حرائق متكررة ترجع أسبابه إلى إهمال الأسر وتركهم للنيران متقدة حيث غالبية المنازل مشيدة بالمواد المحلية التي تساهم في تمدد الحريق بطريقة تصعب السيطرة عليها لإنعدام وسائط الإطفاء بالمحليات.

وحصلت “دارفور 24%، على تقرير مفوضية العون الإنساني ولجنة مختصة بحصر الأضرار التي خلفها الحريق.

وتحدث التقرير عن حرق عدد 17 دكان و70راكوب و30 كرنك بلدى و300 حصير قنا معدة لأغراض البناء، إضافة لحرق جزئي لثلاثة منازل مجاورة للسوق.

وكشف التقرير بأن جملة المواد التى قضي عليها الحريق بالكامل تمثلت فى عدد 450 جوال دخن و150جوال ذرة و200 جوال بصل و25 قنطار ويكة و400 قنطار صلصة. و350 قنطار فول سوداني و250 جوال لوبا و90 جوال سمسم و147 جركانة زيت.

وقضي الحريق على 50 جوال دقيق و3 سيارات تكتك و5 وابور لستر و6 وابور صينى و5 سحانات توابل و25 بترينة شحن موبايلات و20 درداقة و7 ثلاجات و10 ألواح طاقة شمسية و25 جوال بن و8 جوال فول مصري و40 جوال بلح و20 طرد فرشات مختلفة و25 جوال أحذية مختلفة و30 طرد ملابس مختلفة و65 كرتونة بسكويت و25 برميل بلاستيك و15 برميل حديد و10 قنطار سمك و150 كرتونة صابون غسيل و20 صندوق طماطم و15 صندوق باميا، إضاقة لحرق 25 مليون جنيه نقدا.

وشهدت عدد من القري بجنوب دارفور خلال هذا الشهر حرائق ألحقت أضرارا فى منازل وممتلكات المواطنين منها حريق منطقة زعيفة بعدالفرسان وحريق محلية أم دافوق وحريق منطقة قولو بمحلية كتيلا وحريق بقرية فى جبل مرة.