جدد نائب
رئيس مجلس وزراء دولة قطر، السيد أحمد بن عبد الله  آل محمود دعم بلاده اللامحدود لاتفاقية الدوحة لسلام
دارفور وحث الشركاء الدوليين وأعضاء لجنة متابعة التنفيذ على الالتزام بتعهداتهم من
أجل التنفيذ الكامل للبنود المتبقية من اتفاقية الدوحة باعتبارها معززا للسلام والاستقرار
في المنطقة
عقدت
الأثنين لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور اجتماعها الثاني عشر بالخرطوم،
السودان. وناقشت التقدم المحرز والتحديات التي واجهت تنفيذ الوثيقة  منذ اجتماعها الأخير في يوم 9 مايو2016 والذي عقد
ايضا بالخرطوم
  وأضاف ال محمود قائلاً” ادعو
الحركات المسلحة غير الموقعة الي الانضمام الي وثيقة الدوحة وذلك من اجل وضع حد للصراع
في دارفور
كما
جدد الممثل الخاص المشترك بالانابة كنغسلي مامابولو لدى تقديمه تقرير السكرتارية –
جدد التزام اليوناميد بمواصلة دعم اطراف وثيقة الدوحة و أعضاء لجنة التنفيذ والتعاون
معهم من خلال تنفيذ المهام الموكلة والتي نصت عليها الاتفاقية و قال في هذا الصدد
” إن اليوناميد ستواصل  تعاطيها مع نصوص
اتفاقية الدوحة باعتبارها نهجا شاملا نحو تحقيق سلام مستدام في شتى انحاء دارفور
و
تطرق الممثل الخاص المشترك بالانابة الي التقدم المحرز فيما يتعلق بتنفيذ الترتيبات
الامنية النهائية والعملية المستمرة لاعادة دمج 3000 مقاتل مسرح سابق والتي تمولها
دولة قطر.
ترأس
الإجتماع  نائب رئيس مجلس وزراء دولة قطر، السيد
أحمد بن عبد الله آل محمود وإستضافه الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، السفير
كينغسلي مامابولو. ومثل حكومة السودان السيد أمين حسن عمر، المبعوث الرئاسي للمباحثات
والاتصالات الدبلوماسية والسيد مجدي خلف الله، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، كما مثل
حزب التحرير والعدالة القومي السيد/ التجاني سيسي وحزب التحرير والعدالة السيد بحر
ادريس ابو قردة وحركة العدل والمساواة/ السودان السيد بخيت عبد الله عبد الكريم وحركة
تحرير السودان/ الثورة الثانية السيد ابوالقاسم امام الحاج. كما حضر ممثلو كل من الاتحاد
الافريقي والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية وكندا وتشاد والصين ومصر وفرنسا واليابان
وروسيا الاتحادية و المملكة المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والولايات المتحدة الامريكية
وناقش
الاجتماع عملية السلام والتنمية في دارفور والعودة الطوعية للنازحين واعادة دمج المقاتلين
السابقين بالاضافة الى قضايا اخرى.