الجنينة- دارفور24

اصدرت حكومة ولاية غرب دارفور الاثنين قراراً اعلنت بموجبه حظر تجول المواطنين في جميع انحاء الولاية من الساعة الخامسة مساء وحتى السادسة صباحاً، وجاء قرار حكومة الوية على خلفية القتال المسلح الذي اندلع بين بعض القبائل بمدينة الجنينة والذي اسفر عن مقتل 8 اشخاص وجرح 6 آخرين، وحرق 3 مخيمات للنازحين وسوق “روقو روقو”

واتهمت قوى اعلان الحرية والتغيير بغرب دارفور انصار النظام السابق بصناعة الصراع في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وقال “قحت” في بيان لها اطلعت عليه دارفور24 ان هذه الاحداث المتكررة بأنحاء ولاية غرب دارفور هي من صنع انصار النظام الهالك، استخدموا فيها بعض الشباب الفاقد للوعي الثوري، وسلمية الثورة العظيمة، لإثارة خطاب الكراهية والعنصرية البغيضة، والدق علي إسفين الحرب والدمار بين المكونات الاجتماعية

وذكر البيان ان تنسيقية قوى الحرية والتغيير بغرب دارفور تدين العنف والعنف المضاد وتحمل الحاكم العسكري واللجنة الامنية كامل المسؤولية لما حدث، والتقاعس في حماية المواطنين، وطالب الحكومة الانتقالية بإقالة حاكم غرب دارفور العسكري فوراً والاسراع بتعيين حاكم مدني يعمل مع قوي الثورة من اجل تحقيق اهداف فترة الانتقال وتحقيق سلام وتعايش سلمي بين المكونات الاجتماعية يسودها الثقة المتبادلة.

وشدد البيان على ضرورة تحرك الاجهزة الشرطية والعسكرية للتدخل وحسم الفوضى وفرض هيبة الدولة ونزع السلاح من أيدي المواطنين، ونشر قوات الشرطة في كل احياء المدينة حفاظاً علي ارواح المواطنين.

ووجهت الحرية والتغيير بغرب دارفور مناشدة لكل القوي الثورية ومكونات تحالف قوي الحرية والتغيير بطرح مبادرة لحقن الدماء وحذرت في الوقت ذاته ما وصفتهم باتباع النظام الهالك من الادارات الاهلية من اللعب علي وتر شحن المجموعات القبلية واثارة الفتن والنعرات العنصرية.