نيالا- دارفور24
قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير المالية دكتور جبريل ابراهيم ان تحقيق السلام بإقليم معتمد على قوة حماية المدنيين بدارفور التي نص عليها اتفاق سلام جوبا الموقع في اكتوبر 2020م.

 

وقطع جبريل- خلال مخاطبته المقاتلين السابقين الذين يجري تدريبهم في معسكر دوماية بجنوب دارفور توطئة لتشكيل قوة حماية المدنيين- بأنه ليس هناك سلام ان لم يعد النازحون واللاجئون الى قراهم وحياتهم الطبيعية، وأضاف “نحن لو ما شفنا النازحين واللاجئين عادوا لمناطقهم وحياتهم الطبيعية يبقى ما في سلام”.

 

لكنه نبه الى أن عودة النازحين لن تتم دون ان يتوفر لهم الأمن، قائلاً للمقاتلين السابقين “لازم تفهموا ان مهمتكم كبيرة وعسيرة، لذلك لابد ان تتدربوا لها، رغم اننا واثقون في قدراتكم وقد جربناكم من قبل، لكن لتعملوا مع قوات أخرى انتم محتاجون لهذه الجرعة التدريبية”
وتعهد جبريل بتوفير كل ما يتطلبه تدريب وتأهيل قوة حماية المدنيين بدارفور.

 

وتضم الدفعة الثانية التي انخرطت في عمليات التدريب بمعسكر دوماية بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور قبل أقل من شهرين أكثر من 1000 مقاتل سابق من حركات الكفاح المسلح التي وقعت على اتفاق جوبا لسلام السودان.

 

وقال مسئول الترتيبات الأمنية بحركة العدل والمساواة سليمان صندل ان ثورة ديسمبر لن تكتمل الا بتنفيذ اتفاق سلام جوبا، الذي وصفه بأنه اتفاق لكل السودانيين المهمشين، وأنه أكبر انجازات ثورة ديسمبر.

 

وأضاف “اتفاق جوبا حقق السلام في السودان، والآن لا توجد حرب في البلاد وانما يوجد مجرمون وخارجون عن القانون ونحن قادرون على حسمهم”.

 

واوضح صندل ان هذه الدفعة تكملة للقوة التي تم تخريجها في يوليو الماضي، وأن هناك 2500 مقاتل آخر سينضمون لمعسكرات التدريب.

 

 

وذكر ان لديهم خطة كاملة لانفتاح قوة حماية المدنيين لتأمين اقليم دارفور، وأن الحكومة وشركائها وفرت حتى ألآن 163 سيارة لاندكروزر خاصة بقوة حماية المدنيين، وأضاف: بدون أمن في دارفور سيضحك علينا أعداء السلام.