الخرطوم-دارفور24

اتهمت القوات المسلحة الأحد، قوات الدعم السريع، بالاعتداء على بعثات دبلوماسية أثناء عملية اجلاء رعايا بعض الدول من الخرطوم.

َوقالت القيادة العامة للقوات المسلحة أن ” الدعم السريع“ عدة انتهاكات على بعثات دبلوماسية ليلة حيث سرقة العربة الدبلوماسية الخاصة بالسفير الماليزي أثناء تسوقه بعد إنزاله من العربة وهروبهم بها.

كما أن قوات الدعم السريع المتمردة اعتدت اليوم على موكب إخلاء أفراد السفارة القطرية المتجه إلى بورتسودان وقامت بنهب أموالهم و جميع حقائبهم وهواتفهم النقالة.

بجانب الاعتداء على موكب السفارة الفرنسية بإطلاق النار مما أدى إلى عودتهم وتعطيل عملية الإخلاء.

بالإضافة إلى إصابة أحد الفرنسيين بعيار ناري من قناص إضافة إلى مهاجمة مقر البعثة في بري.

وأدانت القوات المسلحة في بيان بأشد العبارات هذا ”السلوك البربري والجنوح للعنف والذي هو سمة ملازمة لمليشيا الدعم السريع قبل وبعد تمردها في أسوء نموذج لاستغلال القوة والمال عرفه تاريخ البلاد، كما تتقدم بأسمى آيات المواساة للضحايا.“

ولم يصدر على الفور تعليق من البعثات الأجنبية المذكورة و”الدعم السريع” على ما أورده الجيش السوداني.

وبدأت السبت، عمليات إجلاء رعايا عدد من الدول العربية والأجنبية، حيث أعلنت الخارجية السعودية في بيان، تنفيذها “عملية إجلاء من السودان شملت 91 سعودياً، و66 أجنبياً من 12 دولة، بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون”.

ويأتي ذلك، وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

في السياق، تبادل الجيش السوداني، الأحد، وقوات “الدعم السريع” الاتهامات بارتكاب خروقات في اليوم الأخير للهدنة المعلنة بينهما بمناسبة عيد الفطر.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان موافقته على وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام، بعد ساعات من إعلان “الدعم السريع” موافقتها على هدنة للقتال الذي أودى بحياة 413 شخصا بين 15 و21 أبريل الجاري، وفق بيان لمنظمة الصحة العالمية.

واتهمت “الدعم السريع”، الأحد، الجيش السوداني باختراق الهدنة بضرب قواتها في حي كافوري (شمالي العاصمة الخرطوم).

وقالت في بيان، إن الجيش السوداني “قام بضرب قوات الدعم السريع بمنطقة كافوري بالطيران وشمل الاعتداء منازل المواطنين مما أدى الى مقتل وإصابة العشرات”.