مدني – دارفور24

قال شهود عيان لـ ”دارفور24“ إن مواقف البصات والحافلات في مدني شهدت تكدساً غير مسبوق للمسافرين، فراراً من الاشتباكات التي اندلعت الجمعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرق المدينة؛ الواقعة وسط البلاد.
وتحولت مدني منذ تفجر الحرب في أبريل إلى ملاذا آمناً لآلاف النازحين الفارين من الخرطوم ، وبحكم موقعها أصبحت نقطة مهمة للنشاط التجاري وتلقي الخدمات الطبية بعد انتقالها من الخرطوم.
ورغم أن الاشتباكات خارج المدنية إلا أن شهود عيان أفادو بإخلاء مركز القلب ومستشفى آخر لعلاج السرطان بحكم موقعها القريب من مناطق الاشتباكات، بينما المستشفى الرئيسي لا يزال يقدم خدماته كالمعتاد.
وسقطت بعض القذائف في أحياء ”دردق“ و ”عترة“.
وأفاد الشهود أن حركة المسافرين لا تزال مستمرة مع شح في أعداد سيارات نقل الركاب، وبلغت قيمة الرحلة إلى مدنية سنار جنوباً (40) ألفاً فيما بلغت قيمة الرحلة إلى القضارف شرقاً (100) ألفا.
وتحولت السيارات المخصصة للبضائع لنقل الركاب، وشوهد المرضى وكبار السن في أوضاع إنسانية مزرية يحاولون الخروج من المدينة وسط سماع أصوات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتحليق طيران الاستطلاع التابع للجيش في سماء المدينة.