أديس أبابا ــ دارفور 24
ابتدر رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبد الله حمدوك، سلسلة اجتماعات مع قادة أفريقيا والمؤسسات الدولية المشاركين في دورة الاتحاد الأفريقي، بلقاء مع مسؤولة نرويجية.

وبدأت، الأربعاء، أعمال الدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، بغرض التحضير لانعقاد مؤتمر رؤساء دول وحكومات القارة المزمع عقده يومي 17 و18 فبراير الجاري.ووصل عبد الله حمدوك، الخميس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وهي دولة مقر الاتحاد الأفريقي، لعقد لقاءات مع قادة المؤسسات الإقليمية والدولية ودول القارة السمراء المشاركين في المؤتمر.وقال حمدوك، في تغريدة أطلعت عليها “دارفور 24″، إنه استهل لقاءاته باجتماع “مع وزيرة التنمية الدولية النرويجية آنا بيث”.
وأشار إلى أن بيث أكدت على دعم بلادها للشعب السوداني وعلى استعدادها الكامل للإسهام في كافة جهود بناء سلام مستدام في السودان.
وأفاد حمدوك بأن لقاءاته المرتقبة تُعتبر استمرارًا لجهود تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية الخاصة بحث المجتمع الإقليمي والدولي للعب دور إيجابي وفعال يسهم في إنهاء الحرب في السودان.
وجمد الاتحاد الأفريقي عضوية السودان بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه قائدي الجيش وقوات الدعم السريع في أكتوبر 2021، قبل أن تنشب بيها خلافات أدت إلى نشوب الحرب بينهما مستمرة منذ 10 أشهر.
وشكل الاتحاد الأفريقي في 18 يناير المنصرم لجنة رفيعة المستوى معنية بالسودان، تعمل مع الأطراف العسكرية المتحاربة والقوى المدنية والجهات الإقليمية والدولية، لضمان عملية شاملة نحو الاستعادة السريعة لحكومة السودان والسلام والنظام الدستوري.
وشُكلت اللجنة بعد أن قررت الحكومة الخاضعة للجيش تعليق التعاون مع منظمة الإيقاد فيما يتعلق بجهود إنهاء الحرب، احتجاجًا على إدراج السودان في قمتها الاستثنائية التي عُقدت في أوغندا دون مشاورته.
وعقد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، على هامش القمة الاستثنائية لمنظمة الإيقاد، لقاءات مع قادة المنظمة.