تفاقمت أزمة إنعدام السيولة النقدية بغرب دارفور بصورة كبيرة، مع إنتشار بيع الشيكات بالكسر في أعقاب تحجيم البنوك للصرف في حدود 1000 جنيه فقط خلال اليوم.

وكانت أعداد كبيرة من أفراد قوات الدعم السريع قد تجمهروا امام بنك الثروه الحيوانية مطالبين بصرف استحقاقاتهم المالية بطرف البنك مقابل مشاركتهم في حرب اليمن، بينما أعلن البنك إنعدام النقود.

وأفادت مصادر أن هنالك تجار معروفين في سوق الجنينة أصبحوا يشترون الشيكات بالكسر ـ مليار جنيه مقابل ثمانمائه جنيه نقدا ـ

وقال أحد موظف بنكي لـ (دارفور24) إن الوضع أصبح صعب جداً، وأضاف “لا توجد اي أموال نقدا تدخل البنوك وكل التعاملات أصبحت شيكات فقط”. مؤكداً أن تحديد صرف مبلغ ألف جنيه فقط هو اتفاق غير معلن بين البنوك ولا علاقة له ببنك السودان.