Nyala

نيالا- دارفور24

وقف وفد من سفارات المملكة المتحدة وسويسرا والسويد بالخرطوم ونائب المدير القطري لبرنامج الامم المتحدة الانمائي على عدد من المشروعات التي تم تنفيذها بواسطة برنامج الامم المتحدة الانمائي بتمويل من هذه السفارات بمحليتي عد الفرسان وكتيلا بجنوب دارفور.

وقال رئيس الوفد “جين ترانقوس جولاي” في تصريحات عقب لقائهم والي الولاية بنيالا إن زيارتهم للوقوف على مشروعات بناء السلام واستقرار مجتمعات دارفور التي تم تنفيذها بمحليتي عد الفرسان وكتيلا، ومستوى نجاح هذه المشروعات، بالاضافة الى الوقوف على أوضاع مجتمعات العائدين والمستقرين والتحديات التي تواجههم.

وأوضح أن هذه المشروعات التي ينفذها برنامج الامم المتحدة الانمائي بتمويل من سفارات بريطانيا وسويسرا والسويد، يجري تنفيذها بولايات دارفور الخمس.

وقال والي جنوب دارفور المكلف، هاشم خالد، إن برنامج الأمم المتحدة الانمائي وسفارات بريطانيا وسويسرا والسويد يقدمون مشروعات كبيرة في ولايات دارفور الخمس، خاصة في مجالات توفير الخدمات وتأهيل قرى العودة الطوعية.

وطالب الوالي  المانحيين بتمويل المزيد من المشروعات، في قرى العودة الطوعية لتمكين العائدين من الاستقرار في قراهم.

وقال مفوض العون الانساني بمحلية عد الفرسان، عيسى انقابو، إن برنامج الانمائي والمانحين نفذوا عدد من المشروعات بالمحلية في مناطق “بوبا- درقلا- دليب”.

وأضاف “هذه المشروعات شملت تشكيل لجان للسلم والمصالحات والائمة والدعاة وتم تزويدها بمعينات لمعالجة النزاعات التي تقع في المنطقة ورصد طريقة المعالجة، بجانب تشكيل مجموعات زراعية نسوية، وتمليكها مدخلات وتقاوى زراعية، و3 اندية وتزويدها بالمعدات الرياضية فضلا عن تكوين صناديق ادخار للنساء، وتشييد قاعة لتدريب الائمة والدعاة بمنطقة دليب، ووحدة بيطرية في درقلا، وعدد فصلين ومكتب في مدرسة بوبا الاساسية”.

وذكر انقابو أن ذات المشروعات تم تنفيذها في محلية كتيلا المجاورة في عدد 5 مناطق.

يذكر ان سكان المحليتين دخلوا في قتال مسلح في العام 2012م بسبب الحدود بين المحليتين راح ضحية مئات المواطنين من الطرفين، قبل ان يتوصلوا الى مصالحة اعادت التعايش الاجتماعي بين مكونات المحليتين.